السؤال:
هل يجوز العلاج بأسماء الله الحسنى ، بأن يقول على المريض في عينه : " يا بصير " وهكذا ؟.
الجواب:
الحمد لله
انتشر بين الناس العلاج بأسماء الله تعالى ، وقد وزعت أوراق فيها ذكر الاسم وبجانبه المرض الذي يعالجه الاسم .
والذي
زعم أنه أكتشف هذا النوع من العلاج هو الدكتور إبراهيم كريم ، وهو مبتكر
علم " البايوجيومترئ " وقد زعم أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد
ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة
داخل جسم الإنسان ، واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز
المناعة للعمل بكفاءة عظمى في عضو معين بجسم الإنسان ، وزعم أنه استطاع
بواسطة تطبيق " قانون الرنين " أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله
الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان ، وبعد
أبحاث استمرت 3 سنوات أخرج للناس اختراعه في جدول يبين فيه المرض وما
يقابله من الاسم الذي ينفع في علاجه .
من امثلتة:
"
السميع " : لإعادة توازن الطاقة ، " الرزاق " : يعالج المعدة ، " الجبار " :
يعالج العمود الفقري ، " الرؤوف " : يعالج القولون ، " النافع " ! يعالج
العظم ، " الحي " يعالج الكلية ، " البديع " ! : يعالج الشعر ، " جل جلاله "
! : قشر الشعر ، " النور " و " البصير " و " الوهاب " : تعالج العيون ...
وطريقة العلاج : أن يكرر الاسم على العضو المناسب أو عدة أسماء لمدة عشر دقائق .
وقد
زعم أنه اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر
التسبيح بأسماء الله الحسنى ، وهذه الآيات هي : { ويشف صدور قوم مؤمنين } ،
{ وشفاء لما في الصدور } ، { فيه شفاء للناس } ، { وننزل من القرآن ما هو
شفاء ورحمة } ، { وإذا مرضت فهو يشفين } ، { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء }
.
منقول للافادة