السلام عليكم
السؤال رقم (7870)
عندما يرغب الإنسان أن يصلي صلاة
التطوع أو التهجد هل في هذه الحالة يقيم للصلاة أم يكبر ويبدأ في الصلاة
بدون الإقامة، وهل القراءة في التهجد جهرا أم سرا وما هوالأفضل في ذلك؟
نص الفتوى
الحمد لله
أولا: لاتشرع الإقامة لصلاة نافلة مطلقا، لعدم ورودها في الشرع المطهر .
ثانيا:
الأمر بالجهر بالقراءة في صلاة الليل فيه سعة، فإن كان الجهر أنشط للمصلي
أو كان معه من يأتم به فالأفضل الجهر وإن كان الإسرار أنشط أو أنه يتأذى في
الجهر من حوله فالأفضل له الإسرار.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن قعود
عضو: عبدالله بن غديان
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز