لكل إنسان منا جوانب غامضة من شخصيته تظهر أمام الأحداث الغامضة والمخيفة والمواقف المرعبة، فإذا كان الشخص سريع التأثر بتلك الأحداث والمواقف سواء بالسعادة أو الرعب ، يمكن الآن اكتشاف ذلك من خلال اختبار نفسي يكشف عن أغوار شخصيتك وما يدور بعقلك الباطن . ويؤكد خبراء علم النفس أن هذا الاختبار يمكنه تحليل الا وعي لدي الانسان ، وتظهر كيف أن غرائزك البدائية تؤثر على مواقفك في الحياة اليومية ، كل ما عليك هو أن لا تفكر كثيراً لدى الإجابة انظر للصورة فقط ، واختر الجواب الذي يبدو لك أكثر ملاءمة، بصورة عفوية. http://dc01.arabsh.com/i/00489/m9j11hqdljcr.jpg
* ما هي ردّة فعلك لدى رؤيتك هذا الأبله ؟ ( أ ) الافتتان (د ) الاحتقار (ب) الاشمئزاز (ج ) الفضول (هـ) الشفقة…………..
(ب) إنها صورة كابوس (د ) إنها مجنونة (أ) يتملّكها الجنّ (هـ) امرأة هستيرية تتصرف بتطرّف أمام شيء ما (ج) إنها تتألم حقاً وبعمق http://dc02.arabsh.com/i/00489/vdqwd2xtaw23.jpg * ماذا سيكون رد فعلك أمام هذا النوع من الظواهر؟
(د) الشعور بالشك المطلق (أ) الشعور العميق بالإتصال النفسي (ج) الشعور بالشك و لكن مع الحيرة أيضاً (ب) الشعور الذي يجعل الدم يتجمّد في عروقي (ه) الدهشة المصحوبة بذكريات الخوف في طفولتي الأولى
* عند مشاهدة هذا النوع من الأماكن أثناء نزهة في الريف المنعزل ، ما هو شعورك ؟
(ه) بالرغبة في استكشاف المكان و معرفة تاريخه (ج) بالدهشة هل هو حقيقي ؟ أأنا أحلم ؟ (د) بالتقزز السّارّ نوعاً (أ) شعور رائع بالتجانس مع المكان ، و الجو (ب) بالخوف ، لأني لا أحب هذا المكان ، و يجب أن أغادره
(ج) صدمة ثم فضول .. أي نوع من الأشخاص هي؟ أهي حقاً ساحرة؟ (أ) إفتتان مباشر ... أود التحدث إليها و التعرّف بها (د) قرف ... لماذا لا تُختطف ؟ (ب) الشعور بالخوف و الغثيان ... غريزة التراجع (ه) منزعج و حائر ... و قرف تجاه هذا التشويه الغريب ، أو التظاهر بأنني لا أراها
(د) أجد هذه الفكرة سخيفة جداً ، فلا أوليها أي اهتمام (ج) أنزعج في أول الأمر ، ثم أتردد و أتضايق ، أكون حذراً خلال بضعة أيام في حال صدق قولها (أ) أكون شاكراً لها على تحذيرها ، لاستطاعتي العمل على تجنب الكارثة (ب) سيسمرني الخوف و القلق ، و سأفكر في ذلك طوال أسابيع (ه) أشعر بصدمة للحظة واحدة ، ثم سأنبذ هذا التفكير سريعاً
(ه) شعور غريب و لكن غير مؤذٍ (ج) عاطفي و قديم الزيّ (ب) هذا يخيفني (أ) إنه تذكار حلو و رقيق (د) سخيف للغاية
و الآن بعد أن أجبتِ على الأسئلة يمكنك حساب النتائج التي تبين من خلالها الآتي :
ترضي بالخوف
* إذا كانت معظم الإجابات ( أ ) : أنت مدرك للنواحي القائمة في الطبيعة البشرية ، تحب الإتصال بالأمور الخفية ، و ترضى بمشاعر الخوف العميقة التي تشكل جزءاً هاماً من حياتك ، و تشجعها ، لذا فهذه الشخصية شديدة الإعتقاد بالخرافات ... تحب أن تمتلك قوى تتعلق بالظاهرات النفسية غير المعروفة علمياً ، و تعلّق أهمية كبيرة على الإشارات أو الهواجس إلى درجة أنك تتخذ القرارات يوماً فيوماً ، أي طريقة أخرى للتكهن أو التنبؤ .
و يشير الخبراء إلى أن هذه الشخصية تهتم أحياناً بالافتتان المرضي ، و بالبحث عن رعشة الهلع بأي ثمن ، و بالرغبة في استخدام ما هو فوق العادي للتهرب من المجتمع و الحياة اليومية .
لا شك أن هناك ميل للمقامرة ، و لك ميل إلى المخاطرة ، فإنفعالاتك تولد بسهولة تامة ، ترغب في معظم الأوقات في مدّ أحاسيسك و اختباراتك إلى أقصى حد ، ميلك إلى الأمور الخفية تثيرها جزئياً مواهب حقيقية من الحدس و التفهم ، كما يثيرها جزئياً ، من ناحية أخرى ، سعيك وراء الأحاسيس .
أنت تفكر و تتصرف تبعاً لغريزتك ، يمكن بوجه الإحتمال، أن تجد نفسك غالباً في حالات غير عادية، و لكن لا تأخذ ذلك بعين الإعتبار كثيراً لأنه ربما كان ذلك نتيجة خيالك الحاد ، هذه الميول إلى الظاهرات النفسية غير المعروفة علمياً يعززها حدوث بعض الأشياء الغريبة حولك أحياناً .
يمكنك بطريقة واعية معالجة الأحداث و الأحاسيس ، و تكون ميالاً أيضاً إلى رؤية معانٍ لا تُصَدّق في حالات يجدك سواك ممّن هم أقل خيالاً و قصوراً منك ، طبيعية جداً ، لذا اهتمامك بالأمور الخفية يضيف بعداً و معنى إلى حياتك هما ثمينان جداً بالنسبة إليك .
قلق زائد
* إذا كانت معظم الإجابات ( ب ) : أنت تميل إلى رؤيته عبر مخاوفك ، لابد أنك كنت في طفولتك تخشى اللون الأسود ، حتى إنك حالياً تميل إلى رؤية صور تفكيرك و أنت طفل و شكل هذا التفكير، و هذه الطريقة في العمل تمنحك حدساً أكبر ، و إدراكاً أكثر حدّة ، إلا ان ذلك ليس دائماً مريحاً لك . في أحيان كثيرة تحسّ بالرغبة في المعرفة و الفهم ، و في الوقت نفسه لا تجرؤ على ذلك ، تحس بالخوف ، و مع ذلك انت مفتون ، لديك رغبة حارة في الغوص في الأمور الغامضة ، تحب ربما أفلام الرعب و الحديث عن الأمور الغامضة مع أصدقائك ، و الإختبارات الغريبة ، و الأجواء غير العادية ، و الإحساس بالتعرض إلى حالات مقلقة نوعاً ما .
أنت تعرف أن الطبيعة البشرية ليست سمحاء ، و لكنك لا تستطيع أن تكون كذلك ، في الواقع أنك تشعر بالحاجة الضرورية للاعتقاء بأن الناس لطفاء و أن العالم طيب ، و لا يمكنك إحتمال التفكير في القسوة ، مهما يكن شكلها .
أنت تتعاطف كثيراً مع الآخرين بحيث تحس بالآلام التي يعانون منها ، فتحمل على كتفيك بالتالي ما يحملون ، إنفاعالاتك تشفّ دائماً حتى إذا جهدت في إخفائها ، أحكامك و خاصة تلك التي تتعلق بمن يحيط بك هي غريزية و مباشرة .
تتأثر بسهولة بما يجري حولك و تنتشر حساسيتك في دوائر متراكزة مثل الدوائر على سطح بحيرة ، مع أن كل مشاعرك و تفسيراتك شخصية تماماً ، تحس بميل نحو الغامض ، إلاّ أن مخاوفك تمنعك أحياناً من اكتشافه بعمق و مع ذلك تشعر بالحاجة إلى إلقاء نظرة أبعد من الوجود اليومي لإثارة مخيلتك و السعي وراء التفسيرات .
تتأثر بالأجواء
* إذا كانت معظم الإجابات ( ج ) : أنت متفتّح كثيراً فكرياً ، و تهتم بما يتعلق بالظواهر النفسية غير المعروفة علمياً ، أنت قادر على الجمع بين الحدس و التفكير و التأمل الأكثر مادية ، باستطاعتك استخلاص الأفضل في هذين العالمين ، و بما أنك تشعر بالإتصال بالناحية العميقة من شخصيتك فإن لك إيماناً بغريزتك الشخصية ، أو تبدي اهتماماً بالحياة التي تتجاوز الواقع واليومي . تظهر تفهماً نحو الآخرين ، تمتاز بدعم أحكامك الغريزية بحسن الفهم و التحليل المنطقي ، ذهنك الحاد دقيق المراقبة يتيح لك التقاط رسائل ضمنية و فروقاً دقيقة في تصرّف الآخرين ، من نواحٍ كثيرة تتكشف عن عالِم نفساني هاوٍ و أنت تحلل باستمرار الناس و الحالات ، يمكن أن تفتتن بتفسير الأحلام ، و بدراسة فلسفات الحياة ، و ما دمت تود معرفة أكثر ما يمكن في ميادين كثيرة . أنت تتأثر بالأجواء ، يمكنك إظهار الناحية العميقة في طبيعتك باستخدام حدسك و بتنمية مخيلتك ، و تميل إلى استكشاف كل ما يبدو لك غامضاً نوعاً ما بواسطة تفكيرك ، تجد لذة في التثقف على المدنيات القديمة ، و تجد فيها غالباً الإلهام ، و من هنا لا يستبعد أن تشعر بالحاجة إلى وسيلة تعبير فنية أو ضرورة للإبداع .
مع أنك على العموم موضوعي ، و لك سيطرة على انفعالاتك ، فإنه من السهل عليك كذلك أن تنقاد بمخيلتك و استيهامك و هو يعني " تصور تخيلي خادع من حلم و هلوسة " تشعر بالرغبة العميقة في توسيع معارفك ، و لديك إفتتان حقيقي بغير المألوف ، لديك فضول كبير للغامض ، و تلك هي المكونات الأكثر أهمية في حياتك الداخلية .
إنفعالية و غموض
* إذا كانت معظم الإجابات ( د ) : تبدو واعياً ، بالطبع ، و تُظهر تشاؤماً حتى تقع على دليل دامغ يتعذر دحضه ، إذاً ليس ثمة مكاناً للمذهل و الغامض في حياتك ، الوقائع أكثر من التأملات تحدد آرائك .
أنت ترى بوضوح ، و تظهر قدرة على الموازنة بين الدليل و عكسه بطريقة موضوعية دون أن تتدخل الإنفعالات لجعل القضايا غامضة ، تتمتع بحس التأكيد ، و تثق بأنك على صواب فيما يتعلق باختياراتك و آرائك ، ولا تتأثر بسهولة بآراء الآخرين .
و مع أنك تنبذ الظاهرات الفوق العادية إلا أنك تستطيع قبول الجوانب المخيفة من الطبيعة البشرية دون أن يقلقك ذلك أنت ترى العالم كما هو و ترتاح لمظاهره الأكثر بشاعة ، تميل إلى إصدار أحكام واضحة و مسلكك في الحياة يظهر صلابتك و شجاعتك ، و تتمتع بالسيطرة على مشاعرك ولا تصاب إلا بمخاوف قليلة ، أنت شجاع و عملي ، و تبدو أحياناً غير متسامح تجاه الآخرين الذين لا يشاطرونك وجهات نظرك ، ذلك بأنك تميل غالباً إلى اعتبار الحساسية ضعفاً .
أنت إنسان مباشر ، لا لفّ عندك ولا دوران ، تتناول مشكلات الحياة كما هي ، و تحلها بطريقتك الخاصة ، إذا كنت تحسب نفسك شخصاً منطقياً جداً ، فالحقيقة أن عدداً من مشاعرك و أحكامك حدسية ، إنك في الواقع تنساق وراء غرائزك دون أن تنتبه إلى ذلك .
حاد الذهن
* إذا كانت معظم الإجابات (ه) : أنت تحترم معتقدات الآخرين ، و تبدو متسامحاً جداً بالنسبة إلى غير المعلّل دون نبذه كلياً ، غير أنك لا تتجه مطلقاً نحو هذا العالم لتجد فيه تعليلاً أو راحة ، باختصار تكون قادراً على رؤية الظاهرات الفوق العادية كامتداد للقوة البشرية ، أكثر منها كشيء يتجاوز السيطرة البشرية .
أنت تهتم بالعالم الحقيقي ، و تقرن المنطق بالخيال في أحكامك على الناس و المواقف ، تتمتع بطبيعة فضولية بالنسبة إلى العالم المحيط بك و تسعى وراء المعرفة و الفكر ، تفضل إقامة أفكارك و نظرياتك الخاصة على البراهين بدلاً من الإستناد إلى المعتقدات التقليدية ، أنت حاد الذهن ، و قادر على رؤية المشكلة في العمق مباشرة ، و بالتالي إتخاذ القرارات بسرعة و سهولة .
تتقبل الجوانب المضطربة في الطبيعة البشرية كشرّ لا بد منه ، و لكنك لا تتوقف ملياً عند هذا المظهر من الأمور ، أنت لا تبدي إلاّ القليل من المخاوف ، ولا تتصرف إلاّ حسب مشيئتك ، تحسّ عموماً بأنك قادر على حلّ مشاكلك و مواجهة معظم المصاعب .
تحررك الفكري يمنحك الإستعداد لتفهّم المخاوف العميقة و تملأ نفسك بالشفقة على الذين لا يشاطرونك وجهات نظرك تتمتع بالكثير من الإهتمامات ، و أنت منفتح على الأفكار الجديدة ، و مع أن لشخصيتك مظهراً عملياً كبيراً ، فأنت أيضاً شخص خلاّق يحب الإبتكار .