موضوع: :: الرضا عن الله (جلّ وعلا) :: الإثنين أبريل 25, 2011 6:32 pm
أرجو من الله –جلّ وعلا- إن كلنا نطلع من الموضوع ده وفى حاجة اتغيرت فينا ..
والموضوع تم تجميعه من عدة مصادر مع إضافات وترتيب الأفكار..
*****************************
** الـــرضــــا عــــن الله (جلّ وعلا) **
بجد يا جماعة الرضا شعوروإحساس يشرح الصدر ويريح البال وتهدأ به النفس .. وهو أعظم كنوز الدنيا .. فهو كنـز لا يفنى ..
*****************************
* تعالوا نشوف ربنا (سبحانه وتعالى) ماذا قال في كتابه الكريم :
1- المائدة (آية:119):
" قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم "
2- التوبة (آية:100):
" والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنهوأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا ذلك الفوز العظيم "
3- المجادلة (آية:22):
" لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدّون من حآدّ الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون "
4- البينة (آية::
" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية (7) جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه "
ولــــــكــــــن ؟؟!!
فيه سؤال مهم جداً :-
* متى يأتي الرضا عن الله ؟؟
تعالوا نرجع للآيات السابقة سنجد قول الله -تعالى- فى الأربع الآيات السابقات
" رضي الله عنهم ورضوا عنه "
* أى أن رضا العبد عن الله يــــــأتــــــى عندما يرضى الله عن العبد ..
*يعنى لما ربنا -سبحانه وتعالى- يرضى عن العبد, ربنا -سبحانه وتعالى- يرزقه الرضا عنه ..
*فقلب العبد لا يدخله رضى عن ربه حتى يرضى الله سبحانه وتعالى عنه في كل أعماله وسكناته وما وقر قلبه.
* فمتى رضى الله سبحانه وتعالى عن عبد وهو سبحانه أعلم بظاهره وباطنه , دخل قلب العبد الرضا عن رب العزه جل وعلا.
**** فعلامة رضا الله تعالى عن العبد، هي رضـــا العبد عن ربِّه *****
*****************************
نشوف بقى العلامة ابن القيم بيقول ايه عن الرضا :
"فمن رضي عن ربه رضي الله عنه، بل رضا العبد عن الله من نتائج رضا الله عنه ، فهو محفوف بنوعين من رضاه عن عبده:
1- رضا قبله أوجب له أن يرضى عنه، 2- ورضا بعده هو ثمرة رضاه عنه؛
ولذلك كان الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العارفين، وحياة المحبين، ونعيم العابدين، وقرة عيون المشتاقين" [مدارج السالكين (2/174)]
كلام رائع جداً .. تعالوا نشوف ايه معنى إن العبد محفوف بنوعين من الرضا >>
إن ربنا (سبحانه وتعالى) عندما يرضى عند العبد, يرزق عبده الرضا عنه .. وعندما يرضى العبد عن الله (برزق من الله) يرضى الله عنه لما وجد من عبده من رضا عنه ..
سبحانك سبحانك, يرضى عنه ويرزقه الرضا ويرضى عنه لما وجد منه من الرضا .. سبحانك يا كريم ..
بجد كرم ربنا كبير أوى مش ممكن نتصوره ..
*****************************
* متى يرضى الله عنى ؟؟
فرضا رب العباد عن العباد يكون إذا أخلصوا النيه في أعمالهم له سبحانه وتعالى وصدقوا التسليم له :-
" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتيلله رب العالمين "
"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنفلنحيينه حياة طيبة" وقد فسرها بعض السلف بأنها حياة الرضا والقناعة.
يعنى حياتنا تكون على مراد الله منّا.. يعنى نشوف ربنا بمَ يأمرنا وعن ما ينهانا ونقول سمعنا وأطعنا ..
فعندما نطيع الله ورسوله , يرضى الله عنّا , وعندها يرزقنا الله الرضا عنه سبحانه ..
قال الأول :أنا أحبّ الموت شوقاً للقاء ربّي . وقال الثاني :أنا أحبّ الحياة لعبادة ربي وطاعته . وقال الثالث : أنا لا أختار , بل أرضي بما يختار لي ربّيإن شاء أحياني , وإن شاء أماتني .
فتاحكموا إلى أحد العارفين بالله فقال : (( صاحب الرّضاأفضلهم))
*****************************
فيه سؤال مهم, ازاى أعرف إنى راضٍ عن الله (جلّ وعلا) ؟؟ .. يا ترى ممكن أعرف ؟؟!! .. وإذا ممكن يا ترى أعرف ازاى ؟؟!! .. ده اللى هنعرفه إن شآء الله المرة اللى جايه )) ..
دمتم جميعاً فى رعاية الله ) منقوول
قطرات الندى عضوة نشيطة
عدد المساهمات : 267 تاريخ التسجيل : 09/05/2011 العمر : 26
موضوع: رد: :: الرضا عن الله (جلّ وعلا) :: السبت مايو 21, 2011 4:56 am